احتفل أمس الآلاف من أبناء مصر من العاملين والأحزاب السياسية والائتلافات الشبابية والمثقفين والفنانين بعيد العمال للمرة الأولي بميدان التحرير كل علي طريقته.
بدأ الأحتفال بمحاكمة رمزية لرموز اتحاد العمال وعلي رأسهم عائشة عبدالهادي الوزيرة السابقة وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال المحبوس حاليا بسجن طرة. رأس المحاكمة محمد الدماطي رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين الذي أصدر حكم الإعدام عليهم بميدان التحرير لما اقترفوه في حق العمال من اهدار لحقوقهم ومشاركتهم في الفساد.
رفع العمال خلال الاحتفال لافتات تطالب بحد أدني وحد أقصي للأجور بحيث يكون الفارق بين الاثنين معقولا حتي يشعر الجميع بالعدالة الاجتماعية بالاضافة للمطالبة بمحاكمة القيادات العمالية التي أجرمت في حق العمال طوال الفترة الماضية.
استغلت الأحزاب تحت التأسيس الاحتفال بعيد العمال بميدان التحرير للترويج لبرامجها والدعاية لها وتقديم استمارات العضوية.
اختتم الاحتفال بفقرات فنية للشاعر الغنائي سيد حجاب الذي أنشد العديد من قصائد الثورة وغني علي الحجار مجموعة من الأغاني التي تمجد الثورة وعزفت العازفة الفلسطينية سيمونا مقطوعات عديدة وغنت المطربة كريستيا عددا من الأغاني