أسوان أون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.~**~... أســــــــ أون لاين ــــــــوان ...~**~.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هام
أعتذر عن تغيبي عن المنتدي للدراسة ....أنتظروا المنتدي قريبا بعودة عملاقة!!
محبكم في الله ابن النــــيل
----------------------------------- 
المنتدي بحاجة لمشرفين شارك في المنتدي وسيتم اختيار المشرفين
من افضل المشاركين

المواضيع الأخيرة
» علمى ابنك كتم اسرار البيت
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى الأحد 15 مايو 2011 - 21:25

» مواضيع تهم الام و الطفل ( مهم جداااااااا )
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى الأحد 15 مايو 2011 - 21:01

» سجل حضورك بذكر الله
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى الأحد 15 مايو 2011 - 20:38

» طريقة معرفة رقم الصفحة فى المصحف
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى الأحد 15 مايو 2011 - 20:03

» يابنتى خديه و بعد الجواز ربنا يهديه ..
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى الأحد 8 مايو 2011 - 23:48

» عطيطى الورقة دى لزوجك(بالله عليكى ادخلى)
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى الأحد 8 مايو 2011 - 23:45

» ما معنى الانوثة
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى السبت 7 مايو 2011 - 15:26

» انتى وعلبة البيبسى واحد
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى السبت 7 مايو 2011 - 15:18

» إزاى تكون ناصح مش مؤنب !!؟
الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1من طرف اميرة قلب زوجى السبت 7 مايو 2011 - 15:15

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
اميرة قلب زوجى - 42
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
ابن النيل - 40
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
الجنوبى - 18
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
magd - 13
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
الرمادى - 11
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
ehab - 8
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
زهرة الأندلس - 4
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
hoda_2007 - 2
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
نور الاسلام - 2
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
elsa7er - 2
الحج بين الواقع والمأمول Poll_rightالحج بين الواقع والمأمول Poll_centerالحج بين الواقع والمأمول Poll_left 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 12 بتاريخ الأحد 20 يناير 2013 - 4:10

 

 الحج بين الواقع والمأمول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
magd
عضو جديد(نتشرف بإشتراكه)
عضو جديد(نتشرف بإشتراكه)



عدد الرسائل : 13
نقاط : 30
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

الحج بين الواقع والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: الحج بين الواقع والمأمول   الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1الأحد 24 أكتوبر 2010 - 22:04

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل لكم اليوم مقالة كاتبها الدكتور حمدى فتوح والى من علماء الازهر وهى منشورة بموقع منارات الاسلامى

الحج بين الواقع والمأمول
الدكتور/ حمدى فتوح والى
منذ انطلق صوت الخليل إبراهيم - عليه السلام - ينادى في دعاء خاشع :
(رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (إبراهيم: 37).
منذ انطلق هذا الصوت الجليل المهيب وأفئدة المؤمنين في جنبات الأرض كلها تهوي حنيناً إلى البيت الحرام وتذوب شوقاً لرؤية ذلك البيت الكريم حيث تسكب العبرات وتفيض البركات, وتقال العثرات, وتغفر الزلات, وتضاعف الحسنات وتمحي السيئات.
أذن إبراهيم - عليه السلام - في الناس بالحج صادعا بأمر ربه, فتجاوبة بندائه قلوب المؤمنين الصادقين قائلة : " لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمت لك والملك لا شريك لك " وقام إبراهيم يرفع قواعد البيت, يعاونه ولده إسماعيل .. أيديهما ترفع البناء, وأعينهما تتجه إلى السماء, وقلبهما يلهجان بالدعاء : (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)(البقرة: 127، 128).
وما تزال ذرية إبراهيم من ولده إسماعيل هي الأمة المسلمة لله رب العالمين. يناديها ربها فتقبل, ويأمرها فتذعن, ويدعوها إليه فتستجيب. وباستجابتها لربها تعلن عن يقين خالص, وإيمان عميق .
وما ظنك برحلة مبعثها الشوق, وحاديها الحب, ومقصدها القرب من رحاب بيت الله الكريم وحتي يؤذن لك بالدخول إلى حماه والفوز بمعيته ورضاه, فينبغي أن تنخلع من دنياك, وأن تتجرد من هواك وتخلص بكيانك كله لمولاك. حتى لا يبقي لنفسك نصيب ثم تغتسل لتزيل عم جسدك أدرانه, ثم تنوى الإحرام, محرما على نفسك ما كان من فبل حلالا, من لبس المخيط ومس الطيب, ومعاشرة النساء ولتكتفي من اللباس بإزار ورداء .
وهذا التجرد الظاهر يسلم إلى تجرد أعمق, انخلاع وأعظم, وهو التجرد من الذنوب والانخلاع عن الآثام. وإذا حفظ المرء جوارحه, وصان مشاعره واهباً قلبه لنور الله وما أجدر المشتاق إلى رحاب حبيبه أن يجمع قلبه, ويحدد قصده, أن يكون على فهم ووعي بأن البيت بيت الله عز وجل فقاصده قصد لله, وزائره زائر له, فيكتمل شوقه بالنظر إلى وجه الله الكريم في دار القرار, وإذا كانت العين القاصرة الفانية في دار الدنيا, لا تتهيأ لقبول نور النظر إلى وجه الله عز وجل, فعلى المشتاق الذي ى يقصد بيت الله الكريم أن يكون عالي الهمة عظيم القصد. صادق النية, ليكون من أهل قوله سبحانه : ( وَجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)(القيامة: 22، 23).
وليعلم أن من طلب عظيما خاطر بعظيم فليعد عزماً صادقاً, وقلباً خاشعاً, ولساناً ذاكراً, وهمة عالية .
واعلم أنك بعزمك الحج قاصد إلى مفارقة الأوطان, ومهاجرة الشهوات واللذات. متوجها إلى بيت مولاك. فلتعظم في نفسك قدر البيت ورب البيت : ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ )(الحج: 32).
فطهر قلبك من الرياء ونزه لسانك عن الغيبة والنميمة. وسمعك عن اللغو, واربأ بنفسك عن مواطن الشبهة. وارتفع بهمتك عن سفاسف الأمور, واعلم أن الله لا يقبل العمل إلا ما كان خالصاً لوجه, وابتغي به رضاه, ما دمت راغبا في قبول زيارته فنفذ أوامره, واجتنب نواهيه, ورد المظالم إلى أهلها, وتب إليه, واستشعر الخشية منه, والرجاء فيه, الذل له- والإقبال عليه .
ولا تقبل عليه إقبال العبد العاصي فيردك ولا يقبلك, واقطع علاقة قلبك عن الالتفات إلى ما وراءك لتكون متوجهاً إليه بوجه ظاهرك, فإن لم تفعل لم يكن لك من سفرك في الدنيا إلا النصب, وفي الآخرة إلا الطرد والرد .
ولتكتب وصيتك لأهلك وأولاك, وتذكر بسفرك هذا سفر الآخرة واطمع أن يكون هذا السفر تيسيرا لذاك :
( اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ)(البقرة: 197).
أم زاد الرحلة فاجعله من خلال طيب واجعل تكاليف حجك من مال لا شبهة فيه, واعلم أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا, ولا تستكثر على خالفك ما أنفقته من نفقة الحج, واعلم أن ما قدمته هو الباقي لك عند ربك وما خلفته معدود عليك, وموروث عنك, وربما كان لك أو عليك فلا يكن مال وارثك أحب إليك من مالك, فما لك ما قدمت ومال وارثك ما أخرت, فلا تضن بالهدى مع قدرتك عليه بخلا به, فإن المال مال الله وتذكر قول حبيبك صلى الله عليه وسلم يوصي أسماء بنت أبي بكر " لا تحصي فيحصي الله عليك, ولا توكي فيوكي الله عيك"(1),(2).
واعلم أن خير الحج : العج (3) والثج وتذكر عند هديك ونسكك قول ربك سبحانه : (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ ) (الحج: 37).
فإذا أحسنت اختيار الزاد. وجعلت تكاليف حجك طيبة طاهرة فتذر زاد الآخرة, وانصت بأذن قلبك إلى وصية الحبيب - صلوات الله عليه وسلامه لأبي ذر : " يا أبا ذر أحكم السفينة في البحر فإن البحر عميق وخذ الزاد كاملاً فإن السفر طويل, وأخلص العمل فإن الناقد بصير, وخفف الحمل فإن العقبة كؤود" .
فإذا بلغت مكة وظهرت لك أنوارها,وهبت على أردان قلبك نسماتها, وصافحت عينيك جبالها, فاقرأ مكة السلام واسأل ربك خيرها, وتذكر أنك بحضرة البلد الحرام, في الشهر الحرام , فاهتز قلبك طربا, ولهج لسانك بالدعاء رغبا ورهبا. فقل : " اللهم زد هذا البلد تعظيما وتشريفا وتكريما ومهابة وبراً وزج من حجه أو اعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وبراً " .
واجعل دخولك إلى بيت الله من باب السلام, وتذكر أن الله هو السلام. وأن الإسلام دين السلام وأن المسلمين هم دعاة السلام, ورسالتهم إلى الأرض جميعا هي رسالة السلام, وتذكر من تاريخ آبائك, أنهم ما أشعلوا حربا, أو وجهوا جيشا, أو أعدوا عدة إلا رحمة بالناس وسعيا إلى خيرهم, وإخلاص جهتهم, وربطهم بربهم, وتحرير رقبتهم عندما كان سعي غيرهم إثما وعدوانا, وظلما, وإفسادا في الأرض ومكر السيئ . ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
فإذا بدأت طوافك فتذكر أنك متشبه بملائكة الله المقربين الذين يطوفون حول العرش, واعلم أن الطواف الشريف هو طواف القلب بحضرة الربوبية, وتذكر أن البيت المعمور في السموات بإزاء الكعبة, وطواف الملائكة به كطواف الإنس بهذا البيت. وتذكر وأنت تطوف بالبيت قول نبيك صلى الله عليه وسلم عندما جاء معتمرا وقد وخرجت قريش إلى الجبال والشعاب ينظرون ‘إلى المسلمين في جمعهم المهيب : " رحم الله امرءاً أراهم اليوم من نفسه قوة ". وتذكر أمره لأصحابه بالاضطباع (4), (5)والرمل في الثلاثة أشواط الأولي, إظهاراً للقوة, حتى يقع الرعب في قلوب الأعداء المتربصين بأمة الإسلام, وتذكر أن مشركي العالم كله, ينظرون إلينا ونحن في صعيد مكة الطاهر, وأهل الأرض جميعا بحاجة إلينا, حيث لا يملكون منهاجا كمنهاجنا, ولا دينا كديننا ولا كتابا تولي الله حفظه ككتابنا, ولا عاطفة تجمعهم كعاطفة إسلامنا, كم أنهم لا يملكون موارد للرزق كمواردنا ولا مقومات للوحدة والاندماج كمقوماتنا
, فإذا شعرت في حلقك بغصة. وفي نفسك بحسرة,ووجدت في قلبك لذع الألم ومرارة اليأس, وحرقة الخيبة, وتأنيب الضمير, لما آل إليه أمر أمتنا. فلا تلق باللوم على غيرك, ولا تستمرئ اتهام الناس جميعا إلا نفسك. ولا تتهم أحد بسواك. إنما سائل نفسك ماذا عليك أن تفعل حتى تخرج بأمتك من هذا التيه المزري, ومن الضياع الأليم وتذكر وأنت ترمي الجمرات ما فعله الشيطان وأولياؤه بأمتنا, فقد تآمروا على خلافتنا فأسقطوها وعلى شريعتنا فعطلوها, وعلى مناه دراستنا فأفسدوها وعلى وسائل إعلامنا فزيفوها ووجهوها لإثارة الغرائز وإطلاق الشهوات. فإذا أدركت ذلك وأيقنت أن وراء تلك الحال أيد خفية آثمة لعينة, تتآمر على مستقبل الأمة لتهلكها فاحذر أن تسلم نفسك وبيتك لهذه اليد اللعينة .
وإذا نظرت إلى الحجيج في عرفات وأدهشك ما ترى من كثرة عددهم والتحام صفهم, ووحدة مظهرهم وتوجه وجهتهم وبكائهم لله رب العالمين, ثم عرفت أن هذا الكم الهائل من البشر من خلفهم مليار مسلم أو يزيدون, لا يستطيعون أن يغيظوا عدوا أو يردوا كيدا أو ينصروا صديقا فاعلم أن هذا الحال لن يدوم طويلا, ما دام في الأمة كتاب ربها وسنة نبيها, والعقلاء المخلصون من علمائها .
ألا ليت أمة الإسلام تدرك عظيم فضل الله عليها وهدايته إليها- متمثلة في فريضة الحج - التي تمثل مؤتمر سنويا لا يتعب أحد في إعداده, وتوقيته ونقل أعضائه, وترتيب أماكنهم. وتأمين مأكلهم ومراكبهم وإنما المكان بيت الله الحرام. والزمان شهر الله الحرام. والإقامة بلد الله الآمن, والقضية قضية المسلمين جميعا. وجدول الأعمال هو التحدي الغربي المسعور الذي يتربص بالأمة الدوائر. والتحدي اليهودي الذي سفك الدماء وفرق الأشلاء. هتك الحرمات ودنس المقدسات وتطاول على الله رب العالمين .
إنني لا أجد سببا واحدا- يصلح مبرراً لحالة الشقاق تلك - يحول بين الأمة وبين وحدتها, وهي التي استكملت كل مقومات الاتحاد. بينما نجحت أوروبا في تجمع صفها وتوحيد كلمتها وعملتها وسوقها وتجارتها, كما نجحت أمريكا في توحيد أكثر من خمسين ولاية تعددت ألوانها ولغاتها وأشكالها, وعقائدها وبرغم ذلك كله لم تجد مانعا يحول بينها وبين وحدتها. حتى غدت في من يسير أعتي قوة على ظهر الأرض. وغدا لسان حالها يقول : " من أشد منا قوة" إن العالم كله شرقه وغربه, وشماله وجنوبه لا يملك فرصة تجمع مقدس, يحفز إلى حضوره شوق قلبي, يعلن افتتاحه وختامه أمر إلهي, ويكافأ الحاضرون فيه بجنة عرضا السموات والأرض, ويرجعون بغفران الذنوب, وطهارة القلوب مثل فريضة الحج, أنه مؤتمر يمنع فيه اللغو والفسوق وتبادل التهم, وبذاءت اللسان . كما تتحرر فيه النفوس الضعيفة من سلطان الخوف من البشر. ليت قادة العالم الإسلامي ومفكريه, وعلمائه وأصحاب الرأى فيه , يشدون رحالهم إلى بيت الله فيلتقون في رحابه إخوانا متحابين , على سرر متقابلين, قد خلت قلوبهم من الغل وبرئت من الحقد, وطهرت من النفاق وبعدت عن الحسد, وخضعت لله رب العالمين .


(1) البخاري 3/307 , ومسلم في الزكاة باب 28 رقم 88, والنسائي 5/74, وأحمد 6/87, 108 .
(2) الوكاء : هو الخيط الذي يشد على فم صرة المال وهو كناية عن الشح بالمال .
(3) العج : رفع الصوت بالتلبية , والثج : إسالة دماء الهدى .
(4) هو كشف الكتف والعضد رغبة في إظهار القوة والجلد أمام الأعداء .
(5) السنن الكبري للبيهقي 5/73- الدر المنثور 1/132 .
مع تحيات اخوكم مجد
ى ابو العيون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن النيل
مدير المنتدي
مدير المنتدي
ابن النيل


عدد الرسائل : 40
نقاط : 57
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/12/2008

الحج بين الواقع والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج بين الواقع والمأمول   الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1الجمعة 5 نوفمبر 2010 - 0:12

اللهم تقبل من كل حجاج بيتك الحرام
واكتب حجة لكل مشتاق

مقال طيب نشكرك علي النقل للافادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
magd
عضو جديد(نتشرف بإشتراكه)
عضو جديد(نتشرف بإشتراكه)



عدد الرسائل : 13
نقاط : 30
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 18/03/2010

الحج بين الواقع والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج بين الواقع والمأمول   الحج بين الواقع والمأمول Icon_minitime1الجمعة 5 نوفمبر 2010 - 10:15

اشكر مرورك ياابن النيل
وارجو الافادة والزيادة
لكل ابناء بلدنا الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحج بين الواقع والمأمول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسوان أون لاين :: اسلاميات :: خطب -مقاطع واناشيد اسلاميه-
انتقل الى: